قرار إعفاء المدرب فوزي البنزرتي من مهامه على رأس المنتخب التونسي و إن كان مفاجأة كبيرة لكل المتابعين  فإن بعض  المعطيات ترجح هذه القطيعة منذ مدة في ظل ما توفر من معطيات حول آليات عمل وتصرف فوزي البنزرتي في المنتخب خلال المرحلة القصيرة التي قاد خلالها نسور قرطاج.

حيث تراجع مستوى الأداء العام للمنتخب في مبارياته الثلاث تحت إشراف فوزي البنزرتي في مباراة سوازيلاند و مباراتي النيجر خاصة لقاء رادس .

وحسب معطيات خاصة بموزاييك فان المكتب الجامعي لم يقتنع بالعمل الذي يقوم به فوزي البنزرتي خلال التمارين و تعامله مع اللاعبين الذي اتسم بالحدة والتوتر و الغضب الذي ترافقه ردود عنيفة .

 وأشار مصدرنا إلى أن حالة من التململ في صفوف اللاعبين وغضب غير معلن من جانبهم خاصة القادمين من البطولات الأوروبية ،قد جعلت المكتب الجامعي يسارع باتخاذ قراره . 

وحول لماذا لم ينتظر المكتب الجامعي إلى نهاية التصفيات ثم يتخذ قراره ، أفاد المصدر بأن المنتخب ضمن تأهله و المباريات القادمة أمام مصر و سوازيلاند ستكون شكلية .